↩الطلاق للشقاق واستحكام الخلاف والنفور يطلب كطلب عارض أو دفع من قبل(محامي) الزوجه في دعوي الإعتراض علي إنذار الطاعه وذلك إذا رأي أنها لن تستطيع أن تثبت أسباب أعتراضها علي الدخول في طاعه زوجها (اي ان أسباب أعتراضها سترفض من قبل المحكمه) .

⬅وهذا النوع من الطلاق هو الوحيد الذي لا يتم التحقيق فيه؛  أي ان الدعوي لا تحال للتحقيق وسماع الشهود كما في دعوي الطلاق للضرر او دعوي الاعتراض علي انذار الطاعة . 
.. يتم احالة الدعوي بسبب هذا الطلب العارض بالطلاق للشقاق وأستحكام الخلاف للحكمين وعاده ما يكون الحكمان من شيوخ الأزهر الشريف ويتم توكيلهما بتقييم الأمر والوقوف علي أسباب الخلاف بين الزوجين وكتابه تقرير عن ذلك وتسليمه للمحكمة .
↩ وفي حالة انتهاء تقرير الحكمين إلي أن كامل الاساءة من جانب الزوجة وانها هي المتسببة في الشقاق واستحكام الخلاف والنفور تسقط عنها كافه حقوقها الماليه الشرعيه من نفقه عده ومتعه ومؤخر صداق .

 اما إذا انتهي تقرير الحكمين الي أن كامل الإساءه من جانب الزوج وحده وهو سبب الشقاق واستحكام الخلاف بينه وبين زوجته فهنا تحصل الزوجة علي حقوقها كامله من نفقه عده ومتعه ومؤخر صداق 

↩اما إذا انتهي تقرير الحكمين إلي أن الإساءة مشتركة من الزوجين وهما معا سبب للشقاق وإستحكام الخلاف بينهما فيوازن القاضي بين نسبه إساءة كل طرف للآخر وقد يعطي الزوجه ثلثي حقوقها الشرعية أو نصف حقوقها الشرعيه.. الخ

📌عند طلب الطلاق للشقاق وأستحكام الخلاف والنفور تغل يد القاضي في البحث عن أسباب الخلاف بين الزوجين ويكون تقرير الحكمين هو الفيصل فيها.

 👀 الإستئناف علي الحكم في الطلاق للشقاق وإستحكام الخلاف يكون علي الحقوق فقط (حقوق الزوجه) وليس علي الطلاق نفسه الذي يقع بحكم أول درجه طلاقا بائنا بينونه صغري.
مكتب / الأستاذة رانيا عزت القلوعي للمحاماه والإستشارات القانونية